في الأول من أبريل عام 1946، وفي تمام الساعة 01:29 بالتوقيت المحلي [12:29 بالتوقيت العالمي المنسق]، وقع زلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر جنوب جزيرة يونيماك، والذي تسبب في واحدة من أكثر التسوناميات تدميراً في المحيط الهادئ. وارتفعت مستويات المياه إلى 30 متر في جزر أليوشيان (جزيرة يونيماك)، و17 متر في جزر هاواي (جزيرة هاواي)، و9-10 متر في جزر الماركيز وجزر خوان فرنانديز، و3 أمتار في الولايات المتحدة الأمريكية (سانتا كروز وهاف مون بيه)، ولم تتجاوز المتر في اليابان (أيوكاوا).
الزلزال، الذي شهدت الحركة الزلزالية امتداداً لمسافة 100 ميل في 50 ميل بين جنوب شرق رأس سكوتش وجنوب شرق جزر ساناك، أحدث تسونامياً عبر المحيط الهادئ بشكل مبالغ فيه مقارنة بمنطقة الانفجار. تم الإبلاغ عن 30-40 ثانية من الهزات في محطة تحديد اتجاه الحرس الساحلي الأمريكي على جزيرة يونيماك، لكن الأضرار الشاملة وفقدان الأرواح المرتبطة بهذا الحدث كانت نتيجة للتسونامي المرتبط به. دمرت المنازل والمنشآت في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك منارتا بانكوف وسكوتش كاب؛ وأسفر ذلك عن وفاة خمسة أشخاص [AK] وغُسل هوائي على ارتفاع 33 متراً. تعرضت هاواي لأسوأ الأضرار، حيث بلغ عدد الوفيات 159 (96 في هيلو) وفقدان الممتلكات بقيمة 26 مليون دولار. كما بلغت الأضرار الإجمالية في العقارات في ألاسكا 250،000 دولار، بينما توفي شخص واحد في كاليفورنيا وبلغت الأضرار 10،000 دولار نتيجة للتسونامي. وقد أدت هذه الأحداث إلى تطوير خرائط زمن السفر للتسونامي في المحيط الهادئ وخدمة الإنذار من تسونامي المحيط الهادئ.
تم إصدار تحذيرات للعديد من المجتمعات من خلال خفر السواحل على الرغم من عدم وجود نظام رسمي لذلك بعد. اتخذت بعض المجتمعات احتياطات في إجلاء المناطق المنخفضة. ولكن الإنذارات أحدثت استجابة عكسية بجذب الجماهير إلى الشاطئ، وهذا الحدث وقع في الأول من أبريل، يوم الكذب، وبعض الناس اعتبروا التحذير والتقارير عن التسونامي كمزحة.
تسببت جزر هاواي في الأضرار الكبيرة، حيث بلغ عدد الوفيات 173، وتم تدمير 448 هيكلًا في هيلو. ومن خلال المقابلات التي أجريت مع الناجين في لاوباهويهوي، تبين أن فتاة صغيرة قتلت هناك تم احتسابها مرتين لأنها تم اعتمادها وسجلت تحت اسمين مختلفين. لذلك، فإن التسونامي في عام 1946 أدى فعليًا إلى مقتل 158 شخصًا في هاواي وليس 159 كما كان مسجلًا.
يمكن أن يكون مصدر التسونامي في عام 1946 في جزر أليوتيان مرتبطًا بانهيارات أرضية تحت الماء مهمة، وهو اقتراح يدعمه التعرف الحديث على الانهيارات الطازجة جيولوجيًا على حافة الرف الغربية.
يظهر الصورة المتزايدة أن الحدث تضمن كل من زلزال بطيء جدًا، مسؤول عن التسونامي في المناطق البعيدة، وانهيار أرضي رئيسي يفسر الارتفاع القريب، ولكن بمساهمة يمكن تجاهلها في المناطق البعيدة.
يمكنك الاطلاع على خريطة حسابية لزمن السفر للتسونامي على الرابط التالي: خريطة زمن السفر للتسونامي.