في العام 1919، في اليوم التاسع والعشرين من شهر يونيو، تعرضت منطقة الخليج الفونسيكا في نيكاراغوا لحادثة كارثية أثرت على العديد من السكان والممتلكات في المنطقة. حيث ضربتها موجة مدّ تسونامي جراء زلزال بلغت قوته 6.7 درجات على مقياس ريختر، والذي وقع على عمق يبلغ 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
هذا الحدث الطبيعي المدمر شهد ارتفاعًا مفاجئًا في منسوب مياه البحر، مما أدى إلى فيضان المناطق الساحلية المحيطة بالخليج وخاصةً مناطق كورينتو في نيكاراغوا. وقد أشارت التقارير إلى أن الموجة المدمرة تسببت في خسائر كبيرة وأضرار جسيمة في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، مما أثّر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان المحليين.
للأسف، لم تتوفر معلومات دقيقة حول عدد الضحايا أو مدى الأضرار بسبب ندرة البيانات المتاحة عن تلك الحقبة الزمنية. ومع ذلك، يمكن القول بأن تأثير هذا الحدث الكارثي على البيئة والمجتمع المحلي كان كبيرًا ومدمرًا، وسيظل في الذاكرة كتذكير مؤلم بقوة الطبيعة وهشاشة الحياة البشرية أمامها.