في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1897، وفي إطار لقاء لجمعية ويلينغتون الفلسفية، تم ذكر أنه “في مساء ذلك الزلزال – في الحادي والعشرين من سبتمبر – لاحظ أحد الأشخاص من قصر الحكومة، العائدون من نزهة في الميناء، موجة غريبة في البحر تشبه موجة مد.” ولاحظت “ذا إيفننغ بوست” أن هناك العديد من الشائعات المبالغ فيها حول آثار هذا الزلزال كانت تتداول في ويلينغتون، إلا أنها لم تذكر أي شيء عن موجات غريبة.
ووفقًا للإحصائيات المسجلة، تم الإبلاغ عن موجة غريبة في هذا الوقت، حيث بلغت أقصى ارتفاع لها عن مستوى سطح البحر متر واحد، ووصلت أقصى ارتفاع على الشاطئ بالنسبة لمستوى سطح البحر متر واحد أيضًا. ولم يتم تسجيل سوى موجة واحدة ذات أهمية (أكبر من متر واحد) خلال هذا الحدث.
وعلى الرغم من البيانات المسجلة، يظل السوابق لهذا الحدث موضع شك كبير، حيث تم تصنيف صحة التسونامي المحتمل بأنها مشكوك فيها جداً.