في الرابع من يونيو عام 1893، شهدت جزر س. كوريل في روسيا حدثًا طبيعيًا مدمرًا يتمثل في تسونامي مدمر. كان هذا الحدث نتيجة لزلزال بلغت قوته 7.0 درجات، حيث كان مركز الزلزال في خط عرض 43.3 درجة شمالاً وخط طول 147.5 درجة شرقًا. تأكدت صحة الحدث كتسونامي محدد بشكل قاطع، مما يعني أن الأمواج المدمرة التي نتجت عن الزلزال كانت واضحة ولا شك في وقوعها.
وفقًا لما ورد في تقرير هوندا وآخرين في عام 1908، فقد وردت أنباء عن حدوث أمواج بحرية في جزر كوريل (تشيشيما) في الرابع من يونيو 1893. وتم تقدير فترات الموجات بين 20-30 دقيقة، حيث كانت تتكون من مجموعات من خمس موجات.
هذا الحدث الطبيعي، الذي تسبب في تسونامي مدمر، أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به، مما قد يكون تسبب في خسائر بشرية ومادية هامة، ولكن لم تتوفر معلومات دقيقة حول حجم الأضرار أو عدد الضحايا في ذلك الوقت.
يُظهر هذا الحدث القوة الهائلة للقوى الطبيعية وتأثيرها العميق على الحياة البشرية والبيئة المحيطة، مما يجعل الدراسة والفهم العميق لمثل هذه الظواهر ضرورة ملحة للتحضير والتصدي للمخاطر المحتملة في المستقبل.