في العام 1878، في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر، وقعت حادثة مأساوية في سان لويس أوبيسبو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الحادثة نجم عنها وفاة شخص واحد على الأقل، وتضرر ثلاثة أرصفة في منطقتي بوينت سال وأفيلا. وشهدت مناطق متعددة أخرى موجات تسونامية تسببت في أضرار محدودة، حيث سُجلت موجة بارتفاع يصل إلى مترين (6 أقدام) في ويلمنغتون، الضاحية الجنوبية للمدينة الأنجلوسية.
تأثرت مناطق مختلفة بالحادثة، حيث شهدت خليج سان لويس أوبيسبو، وسيرف، والرأس الصال، وكيب، وميناء هارفورد، وشاطئ بيزمو، وأفيلا، وخليج مورو، وكايوكوس، جميعها تأثرت بالموجات التي تسببت في أضرار متفرقة.
لا توجد تقارير عن وقوع زلزال أو رياح قوية في تلك الفترة، مما يشير إلى أن الحادثة ربما نجمت عن انهيارات طبيعية تحت الماء، بما يدل على احتمالية حدوث انهيارات تحت الماء.
تتسم هذه الحادثة بالتعقيد والأهمية، حيث تعتبر واحدة من الأحداث التي تعكس تأثير الظواهر الطبيعية على الحياة البشرية والبنية التحتية، مما يبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والتخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه الحوادث في المستقبل.