في الخامس من يوليو عام 1904، في الصباح الباكر، كانت البحرية في خليج ساباروا وخارجها شديدة الاضطراب، على الرغم من عدم وقوع أي عاصفة هناك من قبل. حيث تم تحطيم جزء من الرصيف وغسله بعيداً. وفي تمام الساعة الثانية، انهارت موجة مد على الساحل في سيريسوري؛ حيث اصطدمت إحدى قوارب البروا الحاملة للبضائع وغرقت، لكن ركابها نجوا. في مناطق أخرى من الساحل، حتى ما يعرف، لم يُلاحظ شيء مماثل. السبب وراء هذه الموجات غير واضح. فآخر زلزال معروف وقع في الرابع من يوليو بعد الساعة الواحدة بعد الظهر وشعر به في بيرو وأماهاي وواهاي.
في الخامس من يوليو عام 1904، في سيري-سيري بغرب سومطرة، تم تدمير جزء من الرصيف وغرقت قوارب الشراع على سواحل سيري-سيري نتيجة لارتفاع الموجات العالية.
وفي الخامس من يوليو عام 1904، يبدو أن الزلزال كان له أصلًا تحت الماء. حيث تم تدمير جزء من الرصيف وغرقت قارب شراعي على السواحل القريبة من سيري-سوري نتيجة لارتفاع الموجات العالية.
وفي الرابع من يوليو عام 1904، في سومطرة، تسببت الموجات الناتجة عن صدمة تحت الماء قرب السواحل في سيري-سوري في غرق قارب شراعي وتضرر الرصيف.
يتميز الحدث بأنه موثق بشكل متعدد من مصادر مختلفة، ومع ذلك، تظل الأسباب وراء هذه الموجات البحرية غير واضحة تمامًا. تعد هذه الحوادث جزءًا من سجلات الزلازل والتسونامي في المنطقة، وتسلط الضوء على الخطر الدائم الذي يشكله النشاط الزلزالي في هذه المناطق الساحلية.