في الرابع عشر من أبريل عام 1955، شهدت منطقة وسط تشيلي هزة أرضية قوية تبعها سلسلة من الهزات الارتدادية. وقد أدت هذه الهزة الأرضية إلى حدوث تسونامي. في مدينة كوكيمبو، غمرت المياه المناطق السفلى من المدينة، حيث تقدمت المياه بمقدار 100 متر في تونغوي، وبمقدار 170 متر في لا سيرينا. وارتفعت مستويات المياه إلى متر واحد (3 أقدام) فوق مستوى الفيضان العادي في كوكيمبو، لا سيرينا، وتونغوي. وفي هذين المكانين، لحقت بعض الأضرار؛ حيث لقي شخص مصرعه، وتضررت المحاصيل في لا سيرينا. ومن الممكن أن يكون تم رصد التسونامي في منطقة أريكا بامتداد قدره 0.5 متر.
وفي الساعة 20:24:05 بتوقيت التنسيق العالمي الموحد لنفس اليوم والشهر، وعلى عمق 30 كيلومترًا، وبلغت قوة الهزة الأرضية 7.0 درجات، فقد سجلت هزة أرضية أخرى تسببت في وفاة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق جراء أمواج المياه في لا سيرينا وتونغوي.
هذه الأحداث تجسد مدى خطورة الظواهر الطبيعية وتأثيرها الكبير على البشرية والممتلكات، وتبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والاستعدادات المناسبة للتعامل مع مثل هذه الكوارث في المستقبل.