في عام 1660، تعرضت جزيرة لونغ في بابوا غينيا الجديدة لحدث طبيعي مدمر، حيث تعرضت لثوران بركاني عنيف أدى إلى وقوع أضرار جسيمة وخسائر بشرية هائلة لا يمكن تقديرها بدقة. تشير الأساطير المحلية في لونغ آيلاند إلى وفيات نتيجة لتدفقات بيروكلاستية وتسونامي. وفيما يتعلق بالبر الرئيسي لبابوا غينيا الجديدة، تشير الأساطير الشائعة إلى وفيات نتيجة لانهيار المنازل والجوع. تلك الفترة تمثل فترة من العديد من القصص الشفهية والأساطير، مما يجعل من الصعب تحديد الأحداث بدقة أو تقدير عدد الوفيات بشكل دقيق. وتعتبر هذه الحادثة من بين الأحداث التي يصعب تحديد صحتها بدقة، حيث يُشكك في صحة حدوث تسونامي. إن مثل هذه الأحداث تسجل في التاريخ بتوثيق الأساطير المحلية والشهادات الشفهية، مما يضيف تحديًا إضافيًا لفهم الأحداث القديمة وتقدير تأثيرها الفعلي.
0
