في يوم 26 يونيو 1989، تعرضت ولاية هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية لحدث طبيعي مدمر، حيث ضربتها موجة تسونامي صغيرة جداً ناتجة عن زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس مواج السطح. وقد وقع هذا الزلزال في الساعة 3:27 صباحاً بالتوقيت المحلي لهاواي.
تمركز مركز الزلزال عند خط عرض 19.362 درجة شمالاً وخط طول -155.083 درجة غرباً، ما جعل تأثيره يشمل مناطق واسعة في هاواي، وبالتحديد في المنطقة التي تضم جزر هاواي وجزيرة جونستون وجزيرة ميدواي.
تم تصنيف هذا الحدث على أنه تسونامي مؤكد بشكل قاطع، مما يعني أن الأضرار والتأثيرات الناتجة كانت واضحة وملموسة. وبالرغم من صغر حجم الموجة الناتجة، إلا أنها خلفت بعض الخسائر والأضرار.
بلغت قوة الزلزال 6.5 درجة، وكان عمقه حوالي 9 كيلومترات تحت سطح الأرض. ورغم أنه لم يتم تسجيل معلومات محددة عن شدة الزلزال، إلا أن الأثر الناتج عنه كان كافياً لإحداث تأثيرات واضحة.
على الرغم من ذلك، لم يتم توثيق تفاصيل محددة حول الأضرار الكلية، ولا عن عدد الوفيات أو الخسائر المادية بشكل عام، حيث تبقى هذه البيانات غير محددة. ومن المهم الإشارة إلى أنه تم إصدار روابط ومصادر إضافية للمعلومات عبر الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/2186.
يُذكر أن التسوناميات تعتبر من أخطر الكوارث الطبيعية التي قد تصيب المناطق الساحلية، حيث تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وعلى الرغم من أن هاواي قد تعرضت لتسونامي صغير في هذا الحدث، إلا أنه يجب على السكان المحليين والسلطات الرسمية البقاء في حالة تأهب واتباع التعليمات الصادرة عن خبراء الطقس والسلامة، تجنباً لتأثيرات أخطر في المستقبل.