في الثالث عشر من إبريل عام 2010، أثرت موجة تسونامي على الساحل الجنوبي لجزيرة مانجايا في جزر الكوك. وقد أفاد رئيس شرطة مانجايا، أيرينجا ماتابو، بأن الموجة أغرقت الجنوب الجزيرة يومًا واحدًا بعد بلاغ معلومات التسونامي الذي أصدره مركز تحذير التسونامي في المحيط الهادئ في 11 أبريل 2010. وكانت المعلومات تشير إلى زلزال في جزر سليمان بقوة 7.0 درجة على مقياس ريختر وعمق 68 كيلومتر، والذي وقع عند الساعة 09:53 بتوقيت عالمي متفق عليه (11 أبريل 2010، الساعة 11:53 مساءً بتوقيت جزر الكوك). وكانت فترة السفر المتوقعة للتسونامي من جزر سليمان حوالي 6 ساعات. وفي غياب أي معلومات أخرى عن التسونامي وعدم وجود نشاط عاصف في المنطقة في ذلك الوقت، اعتُقد أن الموجة التي غمرت الساحل الجنوبي لمانجايا في 13 أبريل 2010 قد تكون مرتبطة بزلزال جزر سليمان.
سكان قرية تاماروا، القريبة من الساحل الجنوبي، سمعوا صوت موجة أو موجات تصطدم بالمنحدرات الجنوبية في ساعات الصباح الأولى من يوم 13 أبريل. ومن المفترض أن يكون ذلك في فترة الفجر، لأن صيادين اثنين كانا بالفعل في البحر خارج الشعاب المرجانية، وكانا قادرين على رؤية انحسار المياه قبل الغمر، على الرغم من أنهم لم يشاهدوا الارتفاع التالي (تاوي نوروا، اتصال شخصي، سبتمبر 2010).
ويعيش المقيم المحلي ماكي تانجيماتيتي على طول الساحل الجنوبي ويستخدم طريق محجر قديم يبعد حوالي 100-150 مترًا داخل اليابسة للوصول إلى المنطقة. وعندما قام بتغذية الحيوانات في 12 أبريل، كانت النباتات الساحلية المحيطة غير مضطربة، لكن في اليوم التالي بعد الظهر، وجد صخور مرجانية وأشجار باندانا مقطوعة ونباتات أخرى مغسولة داخل اليابسة حتى الطريق والمجاورة لحظيرته للخنازير. ولم يحدث أي عواصف كبيرة أو أمواج ضخمة على الساحل بين 13 أبريل ووقت الاستطلاع في أواخر سبتمبر (ماكي تانجيماتيتي، اتصال شخصي، سبتمبر 2010). وخلال مسح استطلاعي على نفس الطريق الحجري، لكن من الطرف الجنوبي لإيفيروا، وُجدت الأضرار في النباتات الساحلية وترسيب الحطام المرجاني يمتد لأكثر من 4 كيلومترات شرق الموقع الأول (تاوي نوروا، اتصال شخصي، سبتمبر 2010).
يرجى ملاحظة أن المعلومات المذكورة أعلاه مقتبسة من المرجع #9427.