في السادس والعشرين من ديسمبر عام 1764، وفي تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت لشبونة، شهدت مدينة لشبونة في البرتغال حدثًا طبيعيًا غريبًا ومروعًا. كانت المفاجأة على شكل صدمة رأسية فورية بقوة هائلة، تسببت في رجة أرضية. على الرغم من أن سطح البحر كان منخفضًا جدًا وهادئًا تمامًا، إلا أنه ارتفع بشكل ملحوظ بعد الصدمة. يُعتقد أن الزلزال الذي وقع في هذا الوقت كان سببًا في هذه الظاهرة الغريبة، حيث أحدث اضطرابًا في المياه على الرغم من هدوء البحر.
لم تكن هذه التجربة مجرد هزة أرضية عادية، بل كانت ظاهرة تسونامي محتملة، وقد وصفت التقارير الواردة بأن الصدمة كانت عنيفة للغاية. بالرغم من صفاء البحر وسكونه، فإن الارتفاع الكبير الذي شهده الماء كان مؤشرًا واضحًا على قوة الصدمة الأرضية. تلك اللحظات كانت مروعة لسكان لشبونة، حيث شعروا بالرعب والدهشة تجاه هذا الحدث الطبيعي الغير مألوف.
للأسف، لا تتوافر الكثير من التفاصيل حول الأضرار الناتجة عن هذا الحدث، حيث أن المعلومات محدودة. ومع ذلك، يمكننا أن نتخيل أن هذا الحدث قد تسبب في خسائر مادية وبشرية بالغة. ومن المهم الاعتبار أن هذه الواقعة تبرز أهمية فهم الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على حياة البشر، وتشجيع الاستعداد والتوعية لمثل هذه الحوادث الطارئة في المستقبل.