في يوم 19 فبراير عام 1893، وفي تمام الساعة الواحدة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، شهدت مدينة كينغستون في جامايكا حدثاً قد يكون مرتبطاً بزلزال، حيث تم تسجيل ظاهرة تسونامية مشكوك في صحتها. وفقاً لما ذكرته تقارير، فقد وصف الزلزال بأنه “صدمة حادة وسريعة تسببت في هز أبواب ونوافذ المنازل العالية”. كما ذكرت إحدى الصحف المحلية أنه في الميناء، تشكلت موجة صغيرة واضحة عبر المياه من الجنوب إلى الشمال، وقفزت الأسماك من الماء إلى الأرصفة والرصيف. هذه الحادثة التي أثارت الرعب في اللحظة، تجسدت بوضوح في تلك اللحظات القصيرة التي تركت بصمة عميقة في ذاكرة السكان المحليين وفي سجلات الأحداث الطبيعية. وتعكس هذه التفاصيل البسيطة والحية الطبيعة الغامضة للزلازل والتسونامي، وكيف يمكن أن تأتي الكوارث الطبيعية بشكل غير متوقع وتترك آثارًا تذكارية لا تُنسى في ذاكرة البشرية.
0
