في العام 1543، ترد تقارير تحدثت عن موجات وبحر كان أعلى بكثير من اليابسة في منطقة كومانا بفنزويلا، والتي دمرت المدينة، ويرجح أن يكون ذلك ناتجًا عن حدوث انخفاض في المستوى الأرضي، وربما بسبب زلزال. توجد تسجيلات تاريخية تشير إلى حدوث هذا الحدث، ومع ذلك، هناك شكوك كبيرة في صحة وجود تسونامي في هذا التاريخ.
يشير أو لوغلين ولاندر (2003) إلى وجود تسونامي مشكوك فيه في كومانا، وعلى شبه جزيرة أرايا وكوباجوا. يؤكد فيلا (1948) أنه لم يحدث حدث مماثل في عام 1543، وأن الخطأ يعود إلى تقرير المؤرخ خوان دي كاستيانوس، الذي وصل إلى كوباجوا في عام 1541، وكانت الظروف ملائمة لكتابة تقرير عن العاصفة التي وقعت في يوم عيد الميلاد، والتي قدم تفسيرًا غير صحيح للتواريخ والأحداث. تم تفسير التقرير النهائي الذي كتبه كاستيانوس بشكل غير صحيح على أنه زلزال تسونامي تسبب في تدمير نويفا كاديز في عام 1543 (كاستيانوس، 1851). بالإضافة إلى ذلك، يستبعد جراز وآخرون (1999) حدوث هذا الحدث ويشيرون إلى أن “فرضية تدميره بسبب إعصار تبدو الأكثر مقبولية، نظرًا لموقع جزيرة كوباجوا في منطقة تتعرض لمسار الظواهر الجوية ذات الطبيعة نفسها”. يجب أيضًا الإشارة إلى أن البحث في المصادر الأولية لم يوفر أي نتائج تشير إلى إمكانية حدوث هذا الزلزال الذي يمكن أن يتسبب في تسونامي.
