في يناير من عام 1580، شهدت بحر الصفراء حدثاً قد يكون مدمراً في مقاطعة كوجين في كوريا. تفاصيل هذا الحدث محدودة للغاية، حيث لم يُلاحظ وقوع زلزال، مما يشير إلى أنه ربما كان تسونامي بعيد المصدر أو موجة عاصفة قوية. التسوناميات بعيدة المصدر تحدث نتيجة لأحداث طبيعية مثل الزلازل أو الانهيارات الجليدية في مناطق بعيدة، مما يؤدي إلى إنتقال الطاقة عبر المحيطات وتكوين موجات عاتية تصل إلى السواحل. ومع ذلك، يبقى هذا الحدث ذا مدى غير مؤكد تماماً نظراً للتفاصيل القليلة المتاحة، وعدم رصد أي زلزال يمكن أن يكون مصدراً لهذه الموجات.
تاريخ الحادث وضعف المعلومات المتاحة يجعل من الصعب تحديد الأضرار الناجمة عن هذا الحدث أو عدد الوفيات، ولكن من المعروف أن التسوناميات يمكن أن تكون لها آثار كارثية على المناطق الساحلية، مما يجعلها تحدث مصدراً للقلق والتحذير للمناطق الساحلية في المستقبل.
تظل هذه الفترة التاريخية ذات أهمية كبيرة لدراسة الأحداث الطبيعية القديمة والتعرف على سجلاتها، مما يساعد في فهم أفضل لكيفية تأثير الظواهر الطبيعية على البيئة والبشر عبر العصور. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن التفسيرات الحالية للأحداث القديمة قد تكون محدودة بسبب قلة المعلومات المتاحة وقلة السجلات المدونة بالدقة في تلك الفترة من التاريخ.