في السابع والعشرين من يناير عام 1878، شهدت منطقة كالاو في بيرو حدثًا لم يعرف سببه بوضوح، حيث تشير التقارير إلى أنه لم يحدث زلزال في ذلك اليوم. بالرغم من ذلك، فقد شهدت المنطقة موجة تسونامي بشدة متوسطة، حيث تسببت الأمواج في اندفاع البحر نحو الساحل، مما أدى إلى ارتطام القوارب والسفن الصغيرة بالشاطئ، وتمكنت موجة الفيضان المتكررة من اجتياح الميناء الداخلي بعمق يصل إلى 100 متر، وحملت معها كل ما كان على الشاطئ. خلال هذا الحدث، لقي خمسة أشخاص مصرعهم جراء الغرق، في حين تم رصد تحريك كتل ضخمة من الصخور كأنها لعبة يتلاعب بها الأطفال. ورغم الأضرار البالغة التي خلفها هذا الحدث، إلا أنه لم يتم تحديد سببه بدقة، مما يضع هذا الحدث تحت تصنيف “تسونامي محتمل” دون تحديد واضح للسبب الرئيسي وراءه.
