في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1772، تعرضت منطقة بحر إيجة في اليونان لحدث طبيعي مدمر، حيث ضربتها موجة بحرية هائلة تسببت في أضرار جسيمة. تم تسجيل هذا الحدث باعتباره تسونامي محتمل نتيجة لزلزال، حيث يعتبر هذا الزلزال السبب الرئيسي للتسونامي الذي تبعه.
في الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً من تلك اليوم الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1772، وقع الزلزال في البحر الأيجي، وتحديداً عند خط عرض 38.8 درجة شمالاً وخط طول 26.7 درجة شرقاً. كانت شدة الزلزال وعمقه غير معروفين، لكن يعتقد أنهما كانا كافيين لتوليد موجة بحرية هائلة.
تأثرت منطقة فوكا بشكل خاص بتلك الكارثة، حيث تعرضت لأضرار جسيمة. لم يتوفر الكثير من التفاصيل حول شدة الزلزال أو تأثيراته بشكل دقيق، ولكن السجلات تشير إلى أن الموجة البحرية الناتجة عنه كان لها تأثير مدمر على المنطقة.
توثق السجلات الرسمية أن هذا الحدث أسفر عن أضرار جسيمة، وقد تعرضت المنازل والبنى التحتية والممتلكات لخسائر جسيمة نتيجة لتأثير التسونامي. كما أن هذا الحدث الكارثي أثر بشكل كبير على الحياة البشرية في المنطقة، حيث تسبب في فقدان الأرواح والإصابات.
تظهر التقارير أيضاً أن هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه كانا من الأحداث الطبيعية النادرة التي شهدتها المنطقة في ذلك الوقت، وقد تركت آثارها البالغة على السكان والبنية التحتية للمنطقة التي تعرضت لها.
رغم أن التفاصيل المحددة قد لا تكون متاحة بشكل كامل بسبب عدم توفر البيانات الدقيقة من تلك الفترة الزمنية، إلا أن الوثائق المتاحة تكفي لتأكيد حجم الدمار والتأثير الذي خلفته هذه الكارثة الطبيعية في المنطقة.