في العام 1867، تم توثيق حدثًا قد يكون مرتبطًا بتسونامي في جزر مارغريتا وكاروبانو في فنزويلا، ولكن يُشكك في وجود صلة بين هذا الحدث وزلزال. ذكر سنجر وزملاؤه (المرجع #410) هذا التسونامي، ولكنهم يُشككون في وجود علاقة مباشرة بزلزال. تم تحديد شهر الحدث على أنه سبتمبر أو أكتوبر، ولكن بسبب عدم اليقين بالتاريخ واحتمال تأثير الحدث الذي وقع في 18 نوفمبر 1867 على فنزويلا، فإن من المرجح أن يكون الحدث الموثق في سبتمبر أو أكتوبر والمتعلق بالتسونامي هو بالفعل جزءًا من الحدث الذي وقع في 18 نوفمبر في فنزويلا.
يعد هذا الحدث ملفتًا للنظر نظرًا لكثرة المعلومات المتاحة عنه والتي تشير إلى عدم اليقين بشأن مصدر التسونامي وتاريخه الدقيق. يُذكر أن الزلزال المحتمل الذي وقع في نوفمبر قد تسبب في تأثيرات مشابهة في المنطقة، مما يعقد فهمنا للأحداث التي حدثت في فترة زمنية محددة.
هذا الحدث يسلط الضوء على تعقيد العملية التاريخية والجيولوجية، حيث يظهر أحيانًا صعوبة تحديد الأحداث الفعلية وتحديد مصادرها بدقة. يجب علينا أن ندرك أن دراسة التسونامي وتأثيراتها تتطلب فحصًا دقيقًا للسجلات والبيانات المتاحة، بما في ذلك الشهادات الشخصية والتقارير الرسمية، وذلك لفهم أفضل لطبيعة هذه الظواهر والتأثيرات التي يمكن أن تطرأ نتيجة لها.
في النهاية، يعتبر البحث المستمر والتحليل الدقيق للبيانات الواردة عن التسوناميات والأحداث الزلزالية أمرًا حيويًا لفهم أعمق لهذه الظواهر الطبيعية وللتأكد من تحديد الأحداث التاريخية بدقة.