في اليوم التاسع عشر من شهر يناير لعام 1609، تجدر الإشارة إلى حدث غير مؤكد تسونامي بشكل كبير، حيث يشير تقرير Berninghausen (المرجع #43) إلى Mallet and Mallet (المرجع #1879): “في نهر التايمز. لم يُذكر أي زلزال. وقوع تدفق وانكماش غير عادي للمد والجزر خلال ساعة واحدة.” يظهر من السجلات أن هذا الحدث قد حصل في موقع في إنجلترا، وتحديداً في منطقة تقع على الساحل الشمالي الشرقي للمحيط الأطلسي.
رغم أن المعلومات المتوفرة ضئيلة لهذا الحدث، فإن وصفه بأنه “غير مؤكد تسونامي بشكل كبير” يعني أن هناك شكوكًا كبيرة بشأن وقوع حدث تسونامي فعلي. قد يكون سبب هذا التحديث غير العادي للمد والجزر ناجمًا عن عوامل طبيعية أخرى أو أحداث غير معروفة، حيث لا يوجد تقرير عن حدث زلزالي مرتبط بهذا الوقت والمكان.
تظل هذه المعلومات غير كافية لتقديم تحليل مفصل للحدث، لكنها تسلط الضوء على أهمية توثيق الظواهر الطبيعية والأحداث الجغرافية التاريخية، حتى لو كانت تلك الأحداث غير واضحة المعالم أو موضوعة تحت الشك. قد تكون هذه السجلات ذات قيمة كبيرة في فهم تاريخ الأحداث الجيولوجية والبيئية، وتحديد نماذج الأخطار في المناطق ذات النشاط الزلزالي والتسونامي.