في عام 1840، خلال شهر أغسطس، تم رصد حدوث تسونامي غير مؤكد في منطقة شرق الرأس في نيوزيلندا، حيث تم رصد الأمواج المد بالقرب من خليج هيكس وتي أراروا. وفقًا لتقرير ماكاي لعام 1966، فقد تمت مشاهدة موجات زلزالية في ساحل الشرق في مناسبات سابقة، وخلال أغسطس من عام 1840، تسببت موجة من هذا الطابع في إلقاء سفينة إتش.إم.إس. بوفالو على شاطئ ويتيانجا (خليج ميركوري) وتحطيمها. كما تمت ملاحظة تجمع أسماك على شاطئ توكاتو (بين تي أراروا وخليج هيكس).
مع ذلك، فإن صحة هذا الحدث غير مؤكدة. حيث أن الحادثة التي تعرضت لها سفينة إتش.إم.إس. بوفالو في ويتيانجا، والتي يُفترض أن حدثت في نفس الوقت مع تأثيرات في توكاتو، كانت نتيجة لعاصفة في يوليو عام 1840 بدلاً من تسونامي. ومع ذلك، فإن جلب الأسماك الذي حدث غرب الرأس الشرقي يحدث في كثير من الأحيان في حالات التسونامي، وفي الواقع، يمكن اعتباره ميزة مميزة للتسونامي. ولم يتم إجراء بحث عميق في يوميات السفر، التي قد تكون متاحة بشكل قليل على طول الساحل الشرقي في ذلك الوقت، وليس معروفًا ما إذا كانت هناك أي اضطرابات غير عادية في مستوى سطح البحر تمت مشاهدتها في أماكن أخرى. ولا توجد أحداث عبر المحيط الهادئ في قاعدة البيانات الدولية للتسونامي في عام 1840 تبدو قادرة على الوصول إلى نيوزيلندا.
