في السنة 1773، خلال شهر مايو، وفي اليوم السادس منه، ضرب زلزال عنيف منطقة تطل على سواحل مدينة طنجة في المغرب. وبالرغم من عدم ورود معلومات محددة عن شدة الزلزال أو عن عمقه، فقد أثر هذا الزلزال بشكل كبير على المنطقة المحيطة به.
بالنظر إلى المعلومات المتوفرة، يُعتقد أن الزلزال أحدث تأثيرات مدمرة على هذه المنطقة، إذ أدى إلى توليد موجات مد عاتية تسمى “تسونامي”، تأثرت بفعلها مناطق متعددة بما في ذلك الجزائر وطنجة والسواحل الشمالية لإفريقيا. تسببت هذه الموجات المدمرة في أضرار جسيمة للبنية التحتية والممتلكات في المناطق المحيطة، مما أثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان والمجتمعات المتأثرة.
مع الأسف، فإن البيانات المتوفرة لا تشير إلى الخسائر البشرية المحددة، مثل عدد الوفيات أو الإصابات، ولكن يمكن أن نفترض أن هذا الحدث التاريخي أسفر عن خسائر بشرية كبيرة نظراً للقوة الهائلة للزلزال والتسونامي الذي نجم عنه.
يتوفر المزيد من المعلومات حول هذا الحدث على الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/2767.
يتجلى في هذا الحدث الكارثي بوضوح قوة الطبيعة وتأثيرها القاهر على حياة البشر، مما يجعلنا ندرك أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية والعمل على تخفيف تأثيرها على المجتمعات المتضررة.