في عام 1966، تعرضت شرق النرويج لأحداث مدمرة عندما ضربت موجات تسونامي سواحل المنطقة. في يوم 8 مايو، وبالتحديد في شرق النرويج، تم تسجيل حدوث انهيار أرضي كان سبباً رئيسياً في حدوث هذه الكارثة الطبيعية. بعد وقوع الانهيار الأرضي، تشكّلت موجتان ضخمتان تسونامي، والتي اجتاحت منطقة الأوسلوفيوردن. تأثيرات هذه الكارثة كانت ضخمة للغاية، مما أدى إلى تدمير جزئي أو كامل للممتلكات الساحلية والبنية التحتية، كما سجلت خسائر بشرية فادحة.
من الجدير بالذكر أن هذه الكارثة تم تصنيفها على أنها تسونامي مؤكد، حيث أنها نتجت عن انهيار أرضي، مما أدى إلى تشكّل أمواج تسونامي قوية. وقد سجّلت مستويات شدة التسونامي بمستوى 3.0، مما يعكس الخطورة الكبيرة التي تسببت فيها هذه الأمواج على السواحل المتضررة.
من الواضح أن هذا الحدث الطبيعي ترك أثراً عميقاً على المنطقة، ولا يمكن إغفال الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي تسبب فيها. ورغم أن هناك معلومات محدودة متوفرة حول الأضرار المادية والبشرية الناتجة عن هذا الحدث، إلا أنه يُعتقد أنها كانت ضخمة بناءً على الوصف المتاح.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحدث الكارثي، يمكنكم زيارة الرابط التالي: رابط المصدر.