في العام 1864، خلال شهر يونيو وبالتحديد في اليوم السابع والعشرين، وفي تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً بتوقيت المنطقة، وقع زلزال في المنطقة الجنوبية الغربية لشبه جزيرة أفالون في نيوفاوندلاند، كندا. هذا الزلزال تسبب في حدوث تسونامي محلي في منطقة سانت شوتس.
تعتبر منطقة شبه جزيرة أفالون مناطق قريبة من مصدر الزلازل، وبالتالي فإن وقوع زلزال في هذه المنطقة ليس أمرًا غريبًا. ومن خلال هذا الحادث، يظهر لنا تأثير الزلازل البحرية على السواحل القريبة، حيث تسبب هذا الزلزال في إثارة موجات المحيطات وتكوين تسونامي محلي في منطقة سانت شوتس.
تسببت الزلازل البحرية التي تحدث في قرب السواحل في العديد من الأضرار والتأثيرات السلبية على المناطق الساحلية، حيث يمكن أن تتسبب الموجات العاتية في أضرار بالممتلكات والبنى التحتية وحتى في حالات الخطر على الحياة البشرية. وعلى الرغم من أن هذا الزلزال لم يسفر عن تدمير كبير أو خسائر بشرية كبيرة، إلا أنه يعكس الحاجة إلى فهم وتقييم المخاطر البيئية والطبيعية المحتملة في المناطق الساحلية، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة لتقليل الأضرار المحتملة في حالة وقوع مثل هذه الأحداث في المستقبل.