في الرابع عشر من مايو عام 1698، وقعت حدثٌ على سواحل بحر تيرينيو، في خليج نابولي بإيطاليا، وتحديداً عند إحداثيات 40 درجة و45 دقيقة شمالاً، و14 درجة و30 دقيقة شرقاً. ويُعتبر هذا الحدث غير مؤكد النسبة لتسونامي، لكنه يُعتقد أنه ناجم عن ثوران بركاني.
قبل ثوران جبل فيزوف، شهد السكان انحساراً غريباً لمياه البحر عن الساحل، حيث انسحبت البحرية بعيداً عن الساحل إلى مسافة يمكن رمي حجر إليها. وفي تلك الفترة، جمع السكان في نابولي وربما في تشيفيتافيكيا أسماكاً من قاع البحر الجاف. وتكرر انحسار مياه البحر في نابولي خمس مرات خلال ساعة واحدة، وانخفض مستوى سطح البحر في تشيفيتافيكيا لفترة زمنية قدرها ساعة وربع. ويُعتقد أن شهوداً شهدوا أيضاً انحسار البحر في توري ديل جريكو، وفيتري، وسورينتو.
وفي نفس اليوم والتاريخ، تسببت سلسلة من الانفجارات القوية والزلازل المتكررة في إنهاء دورة نشاط استمرت 25 شهراً لجبل فيزوفيوس، حيث سُجلت خمس تذبذبات بحرية غير عادية في نابولي في الرابع عشر من مايو. وعثر على الكثير من الأسماك على الشاطئ. وتأثرت منطقة نابولي وما حولها بتلك الأمواج.
وفي سياق الثوران البركاني الذي شهده جبل فيزوفيوس في نفس اليوم، تأثرت مناطق فيتري، توري ديل جريكو، نابولي، تشيفيتافيكيا، وسورينتو بتدفقات مياه البحر العاتية.
يرجى الرجوع إلى الروابط لمزيد من المعلومات المفصلة حول هذا الحدث التاريخي.