في العام 1881، في اليوم التاسع والعشرين من شهر يونيو، تعرضت منطقة خليج الحمام (شبه جزيرة بانكس) في نيوزيلندا لحدث طبيعي مدمر يُعتقد أنه ناجم عن زلزال مع احتمال كبير لحدوث تسونامي. كانت البيانات المتوفرة عن هذا الحدث غير محددة المصدر ولكن من المحتمل أن يكون له تأثيرات مدمرة على المنطقة المتضررة.
حيث أشارت التقارير إلى أن المد البحري كان من المفترض أن يكون في أدنى مستوياته، ولكن بدلاً من ذلك كانت مياه البحر عند الرصيف أعمق بكثير مما كان متوقعًا، وظهرت موجة بحرية “بور” لفترة قصيرة قبل وصولها إلى الرصيف. وكانت هذه الموجة بارتفاع يبلغ عشرة أقدام، مما أسفر عن حمل قارب يُدعى تيتان إلى سطح الرصيف ومن ثم إلى الشاطئ، ولكن تمكن القارب من العوم مرة أخرى على الموجة التالية. وفيما بعد، قلب القارب عند مسافة قصيرة من الشاطئ.
تم الإبلاغ عن هذا الحادث في سياق تطرف المد والجزر في خليج الحمام، ولكن لم يتم ذكر الموجة الفعلية التي تسببت في هذا الحادث. يعتبر هذا الحدث تذكيراً بقوة الطبيعة وتذكيراً بأهمية التأهب لمثل هذه الظواهر الطبيعية التي قد تلحق الضرر بالممتلكات وتهدد سلامة الأرواح في المناطق الساحلية.