في العام 1969، خلال شهر ديسمبر، وفي اليوم الخامس والعشرين منه، وتحديدًا في تمام الساعة 21:32 بالتوقيت المحلي، شهدت منطقة غران بورغ في جزيرة جواديلوب، التابعة للمملكة الفرنسية، حدثًا طبيعيًا مدمرًا، إذ وقع زلزال بقوة تقدر بنحو 7.2 درجة على مقياس ريختر. هذا الزلزال الذي قد يكون ناجمًا عن نشاط بحري، حدث على عمق يبلغ حوالي 7.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وبشكل مباشر، أدى هذا الزلزال إلى إنتاج موجة مد عملاقة تسونامي، والتي اندفعت نحو السواحل المجاورة بقوة، مخلفةً خلفها أثرًا مدمرًا. تم تسجيل هذه الموجة المدمرة على نطاق ضيق في جزر متفرقة من البحر الكاريبي، بما في ذلك بربادوس وأنتيغوا ودومينيكا.
بالرغم من صغر حجم هذا التسونامي، إلا أنه كان كافيًا لتسجيل آثاره المدمرة على السواحل التي وصلت إليها الموجة. ومع ذلك، لم تتوفر معلومات دقيقة حول تدمير الممتلكات أو الخسائر البشرية الناتجة عن هذا الحدث.
يُشير السجل الرسمي للأحداث الطبيعية إلى أن هذا الزلزال وتسوناميه كانا حدثًا مؤكدًا بشكل قاطع، وتجلى ذلك من خلال البيانات المسجلة والمعتمدة على الوقائع. تفاصيل أوفى عن هذا الحدث يمكن العثور عليها في الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/2018.