في العام 1884، خمسة أشهر بعد انفجار جبل كراكاتوا الشهير، شهد العالم حدثًا صغيرًا للتسونامي، نجم عن ثوران بركاني جديد. يعتبر هذا الحدث جزءًا من سلسلة الأحداث الكارثية التي شهدتها منطقة جزيرة جاوة بإندونيسيا. وقد أثارت هذه الثورة البركانية الجديدة مياه المحيط الهندي، مما أدى إلى تكون تسونامي صغير.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها المدمر، حيث يمكن لثوران بركاني واحد أن يشعل سلسلة من الأحداث الكارثية، ويؤثر بشكل مباشر على حياة الناس والبيئة المحيطة. يعتبر بركان كراكاتوا من بين أكثر البراكين نشاطًا وخطورة في التاريخ، وله تأثيرات واسعة النطاق على المنطقة المحيطة به.
تجسد هذه الحادثة الصغيرة أهمية فهمنا لطبيعة الكوكب الأرض وتقلباته، وضرورة التحذير المبكر والاستعداد لمواجهة مثل هذه الأحداث، للحد من الخسائر البشرية والمادية. وبالرغم من صغر هذا التسونامي، فإنه يذكرنا بضرورة اليقظة والتأهب في وجه الكوارث الطبيعية التي قد تطرأ في أي وقت وفي أي مكان على سطح الأرض.