في عام 1975، في اليوم العاشر من شهر يونيو، وقع زلزال بقوة 7.0 درجة على مقياس ريختر، جنوب جزر كوريل، في روسيا. كان هذا الزلزال سببًا في حدوث تسونامي قوي نسبيًا، حيث تم ملاحظته على سواحل الجزء الجنوبي من جزر كوريل وفي هوكايدو، كما تم تسجيله على مقاييس المد والجزر في ألاسكا وهاواي.
تسببت أمواج التسونامي في فيضان الساحل الشرقي لجزيرة كوناشير في بعض المناطق بارتفاع يصل إلى 5 أمتار فوق مستوى سطح البحر. وتضررت الجسور والطرق، ودُمرت العديد من مخيمات الصيد الموجودة بالقرب من الساحل، حيث تمت غسل المؤن والمعدات بعيداً. ومع ذلك، لم يسفر التسونامي عن أضرار في مناطق كوريلسك أو مالوكوريلسكوي.
أُبلغ عن التسونامي على طول الساحل الهادئ لليابان، من شبه جزيرة نيمورو (هوكايدو) إلى جزيرة كيوشو، وكذلك في تشيتشيجيما في جزر بونين، وعلى ساحل بحر أوخوتسك في هوكايدو، ولكنه لم يتسبب في أي أضرار في هذه الأماكن.
تم تسجيل التسونامي بواسطة جميع الأجهزة في اليابان بارتفاع في مستوى المياه، في حين بدأ في جزر كوريل الجنوبية بانخفاض في مستوى المياه.
هذا الزلزال وتسوناميه المرافق تسببا في خسائر مادية معتدلة بقيمة تتراوح بين مليون وخمسة ملايين دولار. وقد شهدت بعض المناطق السواحلية تأثيرات أكبر، مما تسبب في إتلاف البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، مما يظهر تأثير قوة الطبيعة على حياة البشر وأملاكهم في تلك المناطق الهشة.