في 19 يوليو 1924، بدءًا من حوالي الساعة 19:15 بتوقيت نيوزيلندا المعدل (وقت جزيرة تشاثام ربما CIT (18:30 بتوقيت نيوزيلندا المعدل))، تأثرت عدة مناطق على جزر تشاثام بسلسلة من الموجات التي وصفت محليًا بأنها موجة مد، وقد ارتفعت بين 3 إلى 6 أمتار أو وصلت إلى 6 أمتار فوق متوسط منسوب المياه، وتأثرت هذه المناطق خلال فترة تزيد قليلاً عن ثلاث ساعات. وكانت المناطق الأكثر تضررًا هي مستوطنات واريكاوري وكاينغاروا وأوينجا على الجانب الشمالي والشرقي لجزيرة تشاثام، بالإضافة إلى المستوطنة على جزيرة بيت. في كاينغاروا، جرفت الموجات أكثر من 100 متر داخل اليابسة، وجرفت سدًا يزود بالمياه العذبة، وتم تحطيم زورق صيد وفقدان زورق آخر. بالقرب من واريكاوري، تضرر جسر بشكل كبير، وجرفت الأسوار، وتدفقت المياه فوق جزيرة تي أوانوي. تضررت عدة قوارب في أوينجا، وجرفت كوخ صغير، وتضررت بعض الآلات في مصنع سحق المحار. في جزيرة بيت، اختفت الرصيف، وجرفت زورقين صغيرين في تيار، وانهارت الشواطئ المغطاة بالصدف. كما تأثرت جزيرة مانجير وحدثت انهيارات أرضية كبيرة. لم يكن هناك وفيات أو إصابات، على الرغم من أن شخصًا واحدًا تم جرفه من على حصانه بالقرب من أوينجا، وقد تمت منع الوفيات عن طريق أشخاص في كاينغاروا وأوينجا سماع صوت التجويف المرعب لاقتراب الموجة الأولى والركض بعيدًا عن الساحل. وفقًا للتقارير المعاصرة، لم تتأثر المناطق على الساحل الغربي. ومع ذلك، تسجيلات كتبها الأشخاص بعد حوالي 70 عامًا (Holmes، 1993؛ انظر النصوص المنقولة)، التي تسجل بدقة تأثيرات في واريكاوري، تسجل أيضًا مستويات مياه أعلى من المتوقع في الجدول المائي في وايتانجي خلال الوقت الذي تأثرت فيه المواقع على الجانب الشرقي من الجزيرة. ومع ذلك، ينسب التقرير بشكل غير صحيح المصدر إلى أمريكا الجنوبية.
يروي عدة حسابات أيضًا تقريب انقلاب السفينة تيس في طريقها إلى جزر تشاثام من كرايستشيرش إلى تسونامي على جزر تشاثام. ومع ذلك، حدثت أضرار لسفينة تيس يومين بعد التسونامي، وكانت ذات صلة بالعاصفة. تم فحص جداول المد لليتلتون في 19 يوليو (المحفوظة في الأرشيف الوطني، كرايستشيرش)، ولكن لم يظهر أي تشويش على السجلات ذات الجودة السيئة.
تقدم الصحف والتقارير الأخرى عن هذا الحدث سردًا موثوقًا جدًا عن تسونامي يؤثر فقط على جزر تشاثام. كانت تشويشات مستوى سطح البحر ذات بداية مفاجئة مع وصول الموجة الأولى المترافقة بالتجويف الهائل، وتأثيرات على السواحل الشرقية والغربية للجزر في فترة زمنية قصيرة، وحدوث سلسلة من الموجات الكبيرة تلتها موجات أصغر ومدة تزيد عن عدة ساعات. لم يتم ذكر حدوث عاصفة، وعلى الرغم من أن مستوى المد كان مرتفعًا في بداية الموجات وكانت مد الربيع (كلاهما صحيح تقريبًا، HW في 1920 CIT، حسب NIWA Tide Forecaster)، إلا أن ذكريات (هولمز، 1993؛ انظر النصوص المنقولة) تشير بشكل خاص إلى أن المستوى المرتفع في وايتانجي، بعد مرور ساعتين من المد العالي، كان غريبًا نظرًا لسوء الأحوال الجوية في ذلك الوقت.
0
