في نوفمبر عام 1880، تعرضت محافظة توياما في اليابان لحدث مدمر أثر بشكل كبير على منطقة إيتشو. يعتبر هذا الحدث جزءًا من سجل الكوارث الطبيعية الذي شهدته اليابان عبر التاريخ. تمثلت الكارثة في فيضان البحر المدمر الذي غمر أجزاء واسعة من المنطقة المذكورة، مما تسبب في خسائر جسيمة وتأثيرات وخيمة على السكان والبنية التحتية.
يعتبر الزلزال الذي حدث كسبب محتمل لهذا الفيضان، حيث قد يكون وراء اضطرابات في قاع البحر مما أدى إلى تكون موجة مد عاتية. تم تسجيل هذا الحدث بشكل مرجح كسونامي شديد الشك.
تفتقر البيانات المتاحة إلى تحديد دقيق للتاريخ الكامل للحدث، ولكن يُفترض أن الزلزال والتسونامي الناتج عنه تسببا في إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق الساحلية المحيطة. يعكس ذلك التحديات التي واجهت السكان في تلك الفترة، حيث كانت البنية التحتية ضعيفة وغير مجهزة لمواجهة هذا النوع من الكوارث الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأحداث الكارثية تلقى اهتماماً كبيراً من قبل المؤرخين والعلماء، حيث تساهم في فهم تأثير الزلازل والتسونامي على المجتمعات البشرية وتحسين استعدادها واستجابتها لمثل هذه الكوارث في المستقبل.