في الثامن من يوليو 1730، وعند الساعة 04:45 بالتوقيت المحلي، تعرضت منطقة فالبارايسو في تشيلي لصدمة شديدة جدًا حتى أن الناس وجدوا صعوبة في البقاء واقفين. حدث تسونامي مدمر، اجتاح الساحل لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر تقريبًا، تقريبًا في نفس الوقت. لأول مرة في تاريخها، غمرت الفيضانات ميناء فالبارايسو وألحقت به أضرارًا كبيرة. في المنطقة السفلى من ألمندرال، دُمرت جميع المنازل والحصون والمستودعات بواسطة الفيضانات. في كونسيبسيون، انحدر البحر لمسافة كبيرة، فقط لينتفخ ويتقدم بسرعة كبيرة بحيث جرف كل شيء في طريقه، مغمرًا الحقول والبلدة. لقي شخصان أو ثلاثة مصرعهم فقط، حيث هرب السكان عند ملاحظتهم لانحسار البحر للتلال حيث شاهدوا تدمير منازلهم وممتلكاتهم. في فالديفيا، تم تأخير تدفق النهر بسبب تدفق المحيط. في كوكيمبو، دمر التسونامي عدة مزارع على الشاطئ. في كالاو ومحيطها في الثامن من يوليو، لوحظ أن مستوى سطح البحر ارتفع ببطء.
أما عن تداعيات الكارثة، فقد وصلت الأمواج إلى الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هونشو. في محافظة مياجي على شبه جزيرة دجيكا، في التاسع من يوليو، غمرت المنازل وحقول الأرز.
تم الإبلاغ عن التسونامي على الساحل الجنوبي الأمريكي بين كالاو وفالديفيا، حيث غمرت مدن فالبارايسو وكونسيبسيون. من الشمال إلى الجنوب، في شكل ما، غمرت الساحل من لا سيرينا، حيث وصلت إلى 6 كيلومتر عند نهر أكونكاجوا، في بوكاوكين جاء البحر وصرف بحيرة، غمرت كونسيبسيون، غطت مصب نهر الإمبريال، وأخيرًا غمرت من خلال النهر مدينة فالديفيا مسببة أضرارًا.
0
