تسونامي تافيورد في النرويج

في السابع من أبريل عام 1934، وقعت كارثة مدمرة في منطقة تافيورد بالنرويج، حيث انهارت كتلة صخرية ضخمة من جبل لانجهاماران، الواقع على ارتفاع 730 مترًا، حيث بلغت حجم الصخور المتساقطة إلى الخور نحو 2-3 مليون متر مكعب، مما أدى إلى تكوين تسونامي هائل [فلودبولجر] بلغ ارتفاعه الأقصى 62-64 مترًا. شهدت الحادثة حدوث ثلاث موجات رئيسية، أسفرت عن مقتل 40 شخصًا وتدمير العديد من القرى المحلية.

تعتبر الانهيارات الصخرية الكبيرة أحد أخطر المخاطر الطبيعية في النرويج، كما يظهر ذلك في حادثة تافيورد عام 1934 عندما انهار حوالي 2-3 مليون متر مكعب من الصخور والحصى في الخور. بلغ ارتفاع التسونامي الناتج عن الانهيار الصخري 62 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتم تدمير عدة قرى. لقي 41 شخصًا حتفهم جراء التسونامي.

تافيورد هي إحدى البحيرات الداخلية في ستورفيوردن في غرب النرويج. في السابع من أبريل عام 1934، انهار حوالي 1.5 مليون متر مكعب من الصخور من جدار الخور، وتحرك الحصى الموجود تحتها ودخلت البحر. وقد بلغ ارتفاع التسونامي الناتج عن الانهيار 62 مترًا فوق مستوى سطح البحر. كشفت الخرائط الجيولوجية عن العديد من ندوب الانهيار على المنحدرات فوق الخور، وتم اكتشاف حوالي 10 تراكمات كبيرة لانهيار الصخور في قاع الخور من خلال الاستقصاءات البتمترية والزلزالية.

انهيار الصخور في خور تافيوردن في نوردال، سونمور. حيث انهار حوالي 2-3 ملايين متر مكعب من الصخور والحصى. وقد أطلق الجزء العلوي من علو 730 متر فوق خور تافيوردن، نوردال، غرب النرويج. وكانت الأمواج ملحوظة على بعد 90 كم. ارتفاع المد العالي تجاوز 30 مترًا في خمسة مواقع، وبلغ 62.3 متر بجوار الانهيار. وقد تسبب الحادث في دمار كبير في القرى فيورا وتافيورد. وقد لقي 40 شخصًا حتفهم. تشير الأمواج العملاقة الثلاثة، التي حدثت بينها فترات تتراوح بين 3 و 5 دقائق، والتذبذبات اللاحقة إلى احتجاز طاقة الموجة وتحفيز الموجات الثابتة.

تافيورد هي الجزء الداخلي من خور نوردالسفيورد، الذي هو فرع من ستورفيورد في سونمر، غرب النرويج. ويبلغ طول تافيورد حوالي 9 كم من القرية الداخلية تافيورد إلى قرية فيورا. وتبلغ العمق حوالي 200-220 مترًا، والعرض المتوسط أكثر قليلاً من كيلومتر واحد. ولا يوجد أي مسمار في المنعطف بين فيورا وسيلت. تُصوّر خطوط المنحدرات العمق في الشكل 2. ويظهر موقع منطقة الانهيار في الشكل 1. وقد أُطلق الجزء العلوي من الانهيار من حوالي 730 متر فوق الخور. وقبل الانهيار، كانت الصخور الرئيسية تستند على سطح الخلل بميل يتراوح بين 35° في الأعلى إلى 45° بالقرب من الخور. كان الانهيار الصخري، الذي يتكون من الجنيس، يشكل حجمًا يتراوح بين 1،000،000-1،500،000 متر مكعب بكتلة مقدرة بحوالي 4،000،000-5،000،000 طن. تحت الصخرة، تم إطلاق تكوين صخري نهري يُدعى هيجورا، بحجم يفوق على الأقل نفس الحجم. ووفقًا للشهود العيان، تعرضت قرية تافيورد لثلاث موجات ضخمة منفصلة، بينها فترات تتراوح بين 3 و 5 دقائق.