في الحادي عشر من مايو عام 1870، تعرضت منطقة بويرتو أنخيل في المكسيك لواحدة من أكثر الكوارث الطبيعية رعبًا ودمارًا، حيث ضربتها موجة تسونامي مدمرة بعد وقوع زلزال عنيف. كان الزلزال بقوة 7.9 درجات على مقياس ريختر، وقد وقع في تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءً بالتوقيت المحلي في ولاية أواكساكا.
تميز الزلزال بحركته الارتجاجية من الجنوب إلى الشمال، وكان مصحوبًا بصوت قوي تحت الأرض. وفي بويرتو أنخيل، أحد أبرز المناطق التي تأثرت بهذه الكارثة، وصف الشاهدون المشهد بأن مياه البحر ورمال الشاطئ كانت تغلي، مما يشير إلى قوة الزلزال وتأثيره المدمر على المحيط والساحل.
تسبب هذا الحدث الكارثي في خسائر جسيمة، حيث تضررت العديد من المنازل بشكل شديد، حيث وصل عددها إلى ما بين 101 إلى 1000 منزل. وللأسف، فقد توفي عدد قليل من الأشخاص نتيجة لهذه الكارثة الطبيعية، حيث بلغ عددهم ما بين 1 إلى 50 شخصًا.
هذه الواقعة أكدت على مدى تأثير الزلازل والتسوناميات في هذه المناطق الساحلية، ودفعت السلطات المحلية والدولية إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية للتصدي لمثل هذه الكوارث وتقليل الخسائر المحتملة في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الحدث الكارثي، يمكن الاطلاع على المصدر المرفق: رابط المصدر