في الحادي عشر من شهر فبراير من عام 1764، في مدينة بريستول بإنجلترا، وعلى الرغم من عدم وجود معلومات دقيقة حول تاريخ وقوعها، إلا أن هناك تقارير تشير إلى حدوث حدث مشكوك فيه بشدة يُعتقد أنه تسونامي، حيث شهد الساكنة والمراقبون ارتفاعًا مفاجئًا في منسوب المياه بشكل غير عادي تقريبا إلى مستوى المد العالي، بحيث استمر هذا الوضع لمدة تقارب النصف ساعة تقريبا، ثم انخفضت المياه بشكل شبه فوري بثلاثة أقدام عموديا، وبعد ذلك بدأت في الارتفاع مرة أخرى حتى الساعة الواحدة ظهرًا وارتفعت إلى المستوى المتوقع لارتفاع المد.
وفي منطقة مرور روونهام، والتي تبعد ميلًا عن المدينة، لاحظ مشغلو العبارة انحسار المد بشكل شبه فوري، حيث انخفضت المياه على الأقل بأربعة أقدام عموديا، ثم ارتفعت مرة أخرى كما كان من المفترض أن تحدث بانتظام.
وفي منطقة كينج رود، والتي تبعد حوالي ثلاثة أميال عن المدينة، لاحظ الضباط انتفاخ قارب الملك فجأة، وقد عزوا ذلك إلى قدوم عبور كبير. ولكنهم لاحظوا فيما بعد أن القارب عالق بالقرب من الشاطئ.
ولم تتوفر لدي معلومات عن أحداث ملاحظة في نهر سيفرن، باستثناء أن الفيضانات انحسرت بسرعة كبيرة في ذلك اليوم في مدينتي غلوستر ووورسيستر. ومع ذلك، يجب أن يكون التأثير على التيار السريع والقوي لنهر سيفرن قد كان بشكل لافت للنظر لو كان هناك أشخاص فضوليين كافيين لمراقبته.