في الخامس عشر من يناير عام 1975، شهدت بحر باندا الواقع في إندونيسيا حدثًا طبيعيًا مدمرًا، إذ تعرضت المنطقة لهزة أرضية بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر. وقد سُجلت هذه الهزة الأرضية في عمق يبلغ حوالي 33 كيلومترًا تحت سطح البحر.
وبعد حدوث الزلزال، تلاه تسونامي مدمر أيضًا، مما أسفر عن حدوث أضرار مادية محدودة، تُقدر بأقل من مليون دولار أمريكي، وتأثيرات على عدد من المنازل في المنطقة، حيث تضررت نحو 51 إلى 100 منزل. وبالرغم من الأضرار المادية، فإنه لم تُسجل أي تقارير حتى الآن عن وقوع ضحايا بشرية جراء هذا الحدث الطبيعي الكارثي.
من الجدير بالذكر أن هذا الحدث تم وصفه على أنه “تسونامي مشكوك فيه للغاية”، مما يشير إلى عدم وضوح البيانات المتاحة حول الحادث والتأكيد على حدوث تسونامي بعد الزلزال.
تعتبر هذه الحالة مثالًا على الظروف الطبيعية التي قد تؤثر بشكل غير متوقع على الحياة اليومية والبنية التحتية، وتبرز أهمية التحذير المبكر والتخطيط الطوارئ للتعامل مع مثل هذه الأحداث القدرة على التسبب في خسائر جسيمة.