في الأول من أغسطس عام 1629، عندما كانت الساعة تشير إلى الساعة 21:30 بالتوقيت المحلي، هز زلزال قوي جزر باندا في بحر باندا. تشققت الأرض تحت وطأة الزلزال، ثم بعد نصف ساعة فقط، ظهرت جبلية عالية من المياه في مضيق بين جزيرتي لونثور ونيرا. اجتاحت الموجة المد بقوة مستعرة مباشرةً قلعة ناساو والمستوطنة الساحلية في باندانيرا على جزيرة نيرا. ارتفعت المياه إلى 16 مترًا فوق علامة الجزر الربيعية (وفقًا لـ بيري، غمرت المياه قلعة ناساو بمقدار 3 أمتار [9 أقدام]). تم غسل الحاجز الحجري أمام الحصن بعيدًا. غمرت المياه الحصن بقوة بحيث تم سحب مدفع يزن طنًا ونصف لمسافة 11 مترًا. غُسِلَت العديد من المنازل على الشاطئ ودُمِّرَت غيرها. ارتفعت الموجة ثلاث مرات ودُفِعَت “بريل” التي كانت ترسو في مرسى المدينة، على الرغم من أن السفينة لم تتعرض لأي ضرر. في الاتجاه الشرقي، اجتاحت المد البحري السواحل جزيرة لونثور، حيث غُسِلَ الحاجز الحجري أيضًا. كان ارتفاع المياه هنا 4 أمتار، وجرفت قارب في رأس مانجانجي في البروفة الداخلية. لم يلاحظ صيادو الأسماك في البحر المفتوح أي علامات على موجة مد بحري.
وفي العام 1630 أو 1631، ظهرت معلومات حول تاريخ التسونامي الذي وقع في الأول من أغسطس عام 1629.
