في يوم 9 ديسمبر 1892، في تمام الساعة 10:42 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقعت صدمة قوية على شمال غرب محافظة إيشيكاوا في جزيرة هونشو الجنوبية في اليابان. تبع هذه الصدمة تسونامي شديد، وشهدت سواحل محافظتي إيشيكاوا وتوياما ارتفاعًا في مستوى البحر. لاحظ المراقبون انحسار البحر لبعض الوقت، إلا أن كل شيء عاد سريعًا إلى طبيعته.
تلك الأحداث شكلت مأساة لسكان المنطقة، حيث تضررت بعض المنازل وفقد بعض الأشخاص حياتهم جراء هذا الحدث الكارثي. وعلى الرغم من أن الأضرار لم تصف بشكل دقيق، إلا أنها كانت ملحوظة بمقدار قليل، حيث تضررت عدد قليل من المنازل وفقد بعض السكان حياتهم، وهو ما يعكس خطورة الحادث وتأثيره على السكان المحليين.
بالرغم من أن البحر انحسر لفترة مؤقتة، فإن التأثيرات الجانبية للتسونامي والزلزال لا تُنكر. فالتسوناميات غالبًا ما تخلف آثارًا طويلة الأمد على المجتمعات المتضررة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو النفسي، مما يجعلها تجارب صعبة يتعين على الناس تحملها والتعافي منها بشكل تدريجي.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا قويًا بأهمية التحضير والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية، حيث يمكن أن تساهم الخطط الجيدة للطوارئ والتنسيق الجيد بين الجهات المعنية في تقليل الخسائر البشرية والمادية وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي بسرعة بعد وقوع الكوارث.