في عام 1875، في العاشر من شهر مايو، تعرضت جزيرة إرومانجا في جزر فانواتو لهزة أرضية بقوة 7.0 درجة، ورغم أن تأثير هذه الهزة لم يكن واضحًا بشكل كبير، إلا أنها أثرت على الساحل بشكل ملحوظ. تشير التقارير إلى أن هناك موجاتٍ ظهرت على الساحل بعد الهزة الأرضية، وقامت بدفع الأحجار الكبيرة ذهابًا وإيابًا على الشاطئ. كانت هذه الأمواج قوية بما يكفي لتسبب حركة الأحجار الكبيرة على الساحل، مما يشير إلى أنها ربما كانت جزءًا من تسونامي ناتج عن الهزة الأرضية.
وفي السياق نفسه، هناك تقارير تشير إلى أن هناك أمواجًا تبعت الهزة الأرضية في 28 مارس، وقد قامت بدفع الأحجار الكبيرة نحو الشاطئ على جزيرة إرومانجو أيضًا، مما يوحي بأنها قد تكون نفس التسونامي الذي حدث في 10 مايو.
تلك الأحداث تسلط الضوء على قوة الطبيعة وتذكّرنا بقدرتها على تشكيل البيئة وتأثيرها على حياة الناس، وتبرز أهمية فهمنا لهذه الظواهر والاستعداد لمواجهتها والتكيف معها.