في الرابع من ديسمبر عام 1854، تم تسجيل حدث مشكوك فيه لتسونامي في أكابولكو، المكسيك، حيث أشارت التقارير إلى وقوع هذا الحدث بدون تحديد مصدره بشكل واضح. تصف التقارير الأحداث بأنها غامضة للغاية، حيث أن البيانات المتوفرة لا توضح بوضوح ما إذا كان الدمار الذي حدث ناتجًا عن زلزال أم موجة بحرية. وفقًا لوصف أحد الشهود، عندما تم تدمير أكابولكو، عادت البحر بلطف تام كما كانت عندما غادرت. ومع ذلك، فإن الزلزال أو التسونامي لم يتم ذكرهما في تاريخ هذا اليوم وفقًا لفهرس ميلن (1912)، على الرغم من ذكر زلزال في أكابولكو في الخامس من مايو عام 1854. ومن المشكوك فيه بشدة ما إذا كان هناك تسونامي في هذا التاريخ، والذي لا يزال غير مؤكد، قد يكون كان بعيد المصدر. تلك المعلومات المتناقضة تعكس حقيقة الارتباك وعدم اليقين المحيطين بهذا الحدث التاريخي، حيث يظل غموضه محورًا للبحث والاستكشاف لفهم أفضل لما حدث في تلك اللحظات البعيدة.
0
