في الثالث من سبتمبر عام 1821، تعرضت جزيرة أساتيغ لحدث مدمر لم يكن شائعاً بالمرة، فقد تحرك إعصار من الفئة الرابعة فوق الشواطئ الخارجية لكارولينا الشمالية، ثم عبر شبه جزيرة ديلمارفا، وصولاً إلى مقاطعة كيب ماي بولاية نيوجيرسي. على جزيرة أساتيغ الشاطئية، تمت ملاحظة تكشف شرائط رملية نتيجة لانحسار المحيط الأطلسي. وقد أشار بيل (المرجع #1736) إلى أنه فجأة في الصباح، “اندفعت جدارية ضخمة من المياه السوداء بسرعة البرق نحو الجزيرة. اصطدمت بأساتيغ، وفي لحظة كانت نصف الأرض فقط بحرًا من الرغوة المغرفة وجذوع الصنوبر المتلاطمة. في اللحظة التالية اصطدمت بشينكوتيج، وجرفت بشكل متجانس عبر السهول الرطبة الجنوبية المنخفضة، محملة بالرجال والخيول كالحشرات؛ تدفقت صعودًا عبر الجزيرة، ممزقة طريقها خلال غابات الصنوبر المنكوبة.” وأشار لوكريدج وآخرون (المرجع #541) إلى أن سلوك المياه هذا ليس نموذجيًا لإعصار، وقد يكون ناتجًا عن انهيار قبالة الساحل الذي في نهاية المطاف أحدث موجة تسونامية.
0
