التستوستيرون هو هرمون ذكوري رئيسي يلعب دوراً حاسماً في النمو وتطور الصفات الذكورية الثانوية. يُستخدم التستوستيرون في حالات عديدة، من بينها علاج نقص التستوستيرون في الجسم، والذي يعرف بالهيبوجوناديزم. الهيبوجوناديزم عند الذكور يشير إلى نقص في إنتاج التستوستيرون، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضعف العضلات ونقص الطاقة والرغبة الجنسية.
التستوستيرون يمكن توفيره بأشكال مختلفة، بما في ذلك الكريمات والجل والحقن، ويتم استخدامه بناءً على توجيهات الطبيب. في الحالة التي وصفها المريض، يبدو أنه يستخدم تستوستيرون 1% في شكل أكياس، حيث يتناولها أربعة أيام في الأسبوع فقط، وهي الثلاثاء والخميس والسبت والأحد. يبدو أنه يعاني من انخفاض مستوى التستوستيرون إلى 200 ng/dL، وهو ما يدعو للعلاج.
على الرغم من أن الطبيب وصف التستوستيرون مرة واحدة يوميًا، إلا أن المريض يقوم بتقديم تعديلات على جرعته لتوفير المال، حيث إن سعر الدواء مرتفع للغاية بدون تأمين صحي. يسأل المريض عما إذا كان هذا النمط من الاستخدام سيؤثر على أداء الدواء بشكل عام.
من المهم أن نلاحظ أن استخدام التستوستيرون بطريقة مختلفة عما وُصف بها يمكن أن يؤثر على فاعليته وسلامته. عموماً، من المهم الالتزام بتوجيهات الطبيب بشأن جرعة وتوقيت الدواء، وذلك لضمان الحصول على الفوائد المثلى وتجنب أي مشاكل صحية محتملة.
تقييم المريض لفعالية التستوستيرون كان 9 من 10، وهو مؤشر إيجابي على تحسن الأعراض التي يعاني منها. تمت الموافقة على استخدام التستوستيرون من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في 13 نوفمبر 2013، وقد تم وصفه 39 مرة حتى الآن.
من الضروري الحفاظ على التواصل مع الطبيب لمتابعة التأثيرات والتعديلات المطلوبة في العلاج، وكذلك لمناقشة أي قلق بخصوص التكلفة والتأثير المالي على العلاج. تذكير المريض بأهمية استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغيير في جرعة الدواء أو نمط الاستخدام يعد أمراً هاماً.