الدواء المذكور هو “تريهيكسيفينيديل” (Trihexyphenidyl)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات الاضطرابات الحركية الناجمة عن اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، مثل ردود الفعل الخارجية للأدوية العصبية النموذجية مثل الفينوثيازينات، والتي يمكن أن تظهر في شكل تشنجات غير إرادية للعضلات وحركات غير اعتيادية.
تُستخدم تريهيكسيفينيديل لعلاج الردود الحركية الخارجية الناجمة عن العلاج بالأدوية العصبية، مثل الحالات التي تظهر فيها الاضطرابات الحركية الشاذة مثل الرعشة أو التشنجات اللاإرادية. ومن بين الحالات الشائعة التي يُستخدم فيها هذا الدواء هي الاضطرابات الحركية التالية: مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري والأمراض الخلقية المرتبطة بالحركة، مثل اضطرابات الحركة الناتجة عن الأمراض العصبية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) ومرض هنتينغتون والتصلب المتعدد.
مع ذلك، قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، وقد يظهر فشل في الاستجابة مع مرور الوقت كما ذكر المريض. فمن الممكن أن يكون لهذا الدواء فاعلية في البداية لمدة سنوات معينة، ثم يتوقف عن العمل بشكل فعّال عند بعض المرضى.
على الرغم من فاعلية هذا الدواء في العديد من الحالات، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل جفاف الفم، وعسر البلع، والدوخة، والنعاس، وضعف الرؤية، وزيادة ترتيب النبض، والإمساك، وفقدان الشهية، والارتعاش، وتشويش التفكير، وآلام في الصدر، والصداع. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، ويجب تجنب تناول جرعات زائدة أو توقف العلاج دون استشارة الطبيب.
يعتمد استخدام هذا الدواء على تقدير الطبيب لفوائده مقابل المخاطر المحتملة، ويجب على المريض تناول الجرعة الموصوفة بدقة وفقًا لتعليمات الطبيب، والتوقف عن استخدامه إذا لم تظهر أي تحسن في الأعراض أو إذا زادت الآثار الجانبية دون استشارة الطبيب.
من الضروري أن يتم متابعة الاستجابة على الدواء بانتظام من قبل الطبيب المختص، ويجب إبلاغ الطبيب في حالة حدوث أي تغييرات في الأعراض أو ظهور آثار جانبية جديدة.