العقار المشار إليه هو “تروليسيتي” (Trulicity)، وهو يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2. يعتبر تروليسيتي عبارة عن عقار يتم حقنه تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع، وينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “مُنشطات الجلوكاجون-بيبتيد 1” (GLP-1 agonists). يتميز هذا النوع من الأدوية بأنه يعمل عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون، مما يؤدي إلى تحسين مستويات السكر في الدم.
من خلال استعراض المريض، يبدو أن تأثير تروليسيتي كان مختلطًا بالنسبة له. في البداية، شعر بالغثيان وحرقة في المعدة، إلا أن هذه الأعراض تناقصت بمرور الوقت. يشير المريض أيضًا إلى فقدان الشهية، مما يجعل من الصعب عليه الأكل بانتظام، لكنه يلاحظ أنه فقد وزنًا وحسنت معدلات السكر في الدم لديه. ومن الجدير بالذكر أن مستوى جرعة الإنسولين اليومية للمريض قلَّ بشكل ملحوظ منذ بداية استخدامه لتروليسيتي.
من الجانب الإيجابي، تلاحظ المريضة تحسنًا في مستويات السكر بعد الوجبات واستقرارها خلال النهار، مما يشير إلى فعالية العقار في التحكم في مستويات السكر في الدم.
تاريخ الموافقة على استخدام تروليسيتي من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) كان في 22 نوفمبر 2015، وقد تم وصف الدواء لهذا المريض 17 مرة، مما يشير إلى انتشاره واستخدامه الشائع في مجتمع المرضى.
مع متوسط تقييم فعالية العقار بدرجة 7 من 10، يبدو أن لديه نتائج إيجابية بالنسبة للمريضة بشكل عام، ولكن مع بعض الآثار الجانبية والتحديات في البداية. من المتوقع أن يكون هناك تحسن إضافي في القياسات الطبية، مثل مستوى A1C، في المستقبل.
تُشير هذه المعلومات إلى أن تروليسيتي قد يكون خيارًا مفيدًا للعديد من مرضى السكري من النوع 2، خاصةً لأولئك الذين يعانون من تذبذبات حادة في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات. ومع ذلك، ينبغي على المرضى دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي عقار جديد، وتقديم أية مخاوف أو استفسارات حول التأثيرات الجانبية المحتملة.