الدواء المشار إليه هو “تروليسيتي”، وهو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع 2. يعتبر تروليسيتي (دولاغلوتيد) عبارة عن مادة تعمل على تحفيز إفراز الأنسولين وتقليل إفراز الغلوكاجون من البنكرياس بعد تناول الطعام. يعمل عن طريق تحفيز مستقبلات الجلوكاجون-بيبتيد 1 (GLP-1) في الجسم.
وفقًا لتقييم المريض، كانت الفترة الأولى من استخدام الدواء (الأسبوعين الأولين) مؤلمة بشكل كبير، حيث شعر بالغثيان، الإمساك، آلام شديدة في المعدة، فقدان الشهية، وتشنج عضلي في العضلات الواقعة على شكل متوازي مع الأرضية. في الواقع، اضطر إلى تغييب نفسه عن العمل لعدة أيام، وحتى أدى الأمر في إحدى المرات إلى زيارة طارئة إلى غرفة الطوارئ بسبب التشنج العضلي. لكن في الأسبوع الثالث من العلاج، بدأت الأمور تتحسن بشكل كبير، وبعد مضي شهرين من الاستخدام، تمكن المريض من فقدان حوالي 30 رطل من الوزن، وبدأ يشعر بتحسن كبير في الحالة العامة للصحة. لم يعانِ بعدها من آثار جانبية كثيرة، وكانت نسبة السكر في الدم ثابتة ومنخفضة بشكل جيد.
يتمتع التروليسيتي بتقييم فعالية جيد بلغ 10 من أصل 10 وفقًا للتقييم الذي قام به المريض. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي (UIC) في 14 يونيو 2017. وقد صرف هذا الدواء حتى الآن 19 مرة.
بالنظر إلى التقييمات الإيجابية من المريض وفعالية الدواء في السيطرة على مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن، يمكن اعتبار تروليسيتي خيارًا مهمًا في علاج مرض السكري من النوع 2، ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، خاصةً في ضوء الآثار الجانبية الشديدة التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة الأولى من العلاج.