التروسبيوم هو دواء يستخدم لعلاج عدم قدرة المثانة على التحكم بالبول، والتي تعرف بالسلس البولي. يُعتبر هذا الدواء من فئة مانعات مستقبلات مسيلات الأحادية Muscarinic receptor antagonists، والتي تعمل عن طريق منع استجابة المثانة للإشارات العصبية التي تؤدي إلى تقلصات العضلات التي تسبب التبول غير المرغوب فيه.
يُستخدم التروسبيوم بشكل رئيسي في علاج حالات عدم القدرة على التحكم بالبول، والتي تنطوي على التبول غير المنضبط أو التبول العفوي، والذي قد يكون ناتجًا عن الأعراض المرتبطة بالمثانة الزائدة النشطة Overactive Bladder، وهو اضطراب يتسم بتضخم المثانة وزيادة نشاطها، مما يؤدي إلى تكرار التبول والشعور بالحاجة الملحة للتبول وحتى فقدان السيطرة على عملية التبول.
تشير مراجعة المريض المقدمة إلى أن التروسبيوم كان فعالًا لديه في التحكم بأعراض عدم القدرة على التحكم بالبول، حيث أشار المريض إلى أن الدواء عمل بشكل جيد لديه وحقق نجاحًا أكبر بكثير مقارنة بالأدوية الأخرى التي جربها سابقًا لعلاج البول الزائد النشاط. يُلاحظ أنه قد تم وصف التروسبيوم مرتين وثلاثين مرة، مما يشير إلى استخدامه الشائع وقبوله من قبل الأطباء كخيار علاجي فعّال.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للتجارب السريرية UIC يعود إلى 10 يونيو 2011، مما يشير إلى أنه قد مر بعمليات تقييم دقيقة واختبارات سريرية تهدف إلى تأكيد سلامته وفعاليته في علاج حالات عدم القدرة على التحكم بالبول.
قيمة التأثير Effectiveness Rating المُعطاة للتروسبيوم هي 9 من 10، وهو مؤشر عالٍ على فعالية الدواء في التحكم بأعراض عدم القدرة على التحكم بالبول. تعتمد هذه التقييمات على تجارب المرضى وتجارب سريرية، وتوضح أن التروسبيوم قد يكون خيارًا فعّالًا للمرضى الذين يعانون من هذا المشكلة.
قد يكون معدل النجاح للدواء مرتفعًا بسبب توافره كخيار علاجي فعّال، وقد بلغت النتائج القاعدية Base Score الخاصة به 8.745036833، وهو رقم يعكس الاستجابة الإيجابية التي يحصل عليها المرضى عند استخدام التروسبيوم.
بشكل عام، يُعتبر التروسبيوم خيارًا شائعًا وفعّالًا في علاج حالات عدم القدرة على التحكم بالبول، وتظهر البيانات المتاحة مدى نجاحه وفعاليته في العديد من الحالات.