“هوني دراغون نو مانا موسومي”، عنوان يعكس عبقرية القصة وعمقها، تقدم لنا عالمًا فريدًا يتجلى في غابة من حاويات القمامة، حيث يتم التخلص من كل شيء. إنها بداية قصة فتاة صغيرة تُدعى إيف، تُلقى في هذا البيئة القاسية، ولكنها تجد نفسها وسط عناية تلك الشخصية القديمة الملقبة بنيم، التي تكاد تودع عالمنا.
نيم، التنين العجوز الذي يقترب من نهاية حياته، يتخذ قرارًا غير متوقعًا بتربية إيف. تكمن جمالية هذا العالم في تصاعد إيف تحت رعاية التنين العجوز، حيث تنمو وتزدهر في هذا البيئة الفريدة. يُظهر المانغا جمال العلاقة بين التنين العجوز والفتاة اليتيمة، وكيف يمكن للأمومة والأبوة تجاوز حدود الأنواع.
تجسد الأحداث الهادئة في حياة إيف ونيم فترة من الوداع الحزين، حيث يتعين على التنين العجوز أن يودّع هذه الفتاة التي رعاها وشجعت على نموها. لكن اللافت هو الخطوة المدهشة التي تقوم بها إيف، وهنا يتكشف الجانب الفانتازي والمفاجئ للقصة.
“هوني دراغون نو مانا موسومي” تمثل مزيجًا مثاليًا من الخيال وحياة اليوم الطبيعية، والتي تبرز بشكل خاص في سياق تربية الأطفال. العلامة العامة لهذا العمل تشمل “الفانتازيا”، حيث يظهر التنين والعناصر الغريبة، إلى جانب “شريحة من الحياة”، حيث تُظهر القصة الجوانب اليومية والروتينية للحياة. تتخذ القصة زاوية فريدة بتسليط الضوء على “حضانة الأطفال” ودور التنين كوالدين غير بشريين.
عام الإصدار في 2020 يُظهر أن هذا العمل قد جذب الانتباه في فترة زمنية قريبة، والوسوم المتنوعة مثل “الخيال”، “شريحة من الحياة”، “حضانة الأطفال”، “التنانين”، “الشخصيات غير البشرية”، و “الأيتام” تُظهر التنوع الذي يقدمه المانغا، مما يجعلها تحظى بجمهور واسع يتنوع في اهتماماته.