الدواء المشار إليه هو ترامادول، وهو يستخدم لعلاج الألم. يعتبر ترامادول من الأدوية التي تعمل على تخفيف الألم، ويندرج ضمن فئة المسكنات الأفيونية. يعتبر ترامادول خيارًا لعلاج الألم المعتدل إلى الشديد.
من خلال استعراض المريض، يبدو أنه تعرض لآثار جانبية سلبية بعد تناول جرعة من الدواء. وصف الحالة بوجود غثيان شديد بعد تناول الدواء للمرة الأولى، وبعد ذلك جربه مرة أخرى بعد أسبوعين وظهر الغثيان مرة أخرى. يلاحظ المريض أنه غير متأكد مما إذا كان الغثيان ناجمًا عن تناول الترامادول أم لا، نظرًا لتلقيه لقاحًا ضد الإنفلونزا في نفس اليوم.
بالرغم من أن هذه الآثار الجانبية قد تكون ناتجة عن تفاعل مع اللقاح، إلا أنه من الضروري الانتباه إلى الأعراض الجانبية المحتملة للترامادول، ومن ضمنها الغثيان. يُنصح بالتوقف عن تناول الدواء والتحدث مع الطبيب المعالج في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة المراقبة والتراخيص الدوائية (UIC) هو 03 أكتوبر 2009. وعلى الرغم من أنه تم وصف الدواء هذا العدد من المرات (19 مرة)، إلا أن فعاليته قد تبدو متأثرة سلبًا بناءً على تقييم المريض الذي أشار إلى تقييم فعالية الدواء بتقييم 1 من 5.
يُعتبر الدواء متوسط الأثرية بناءً على النتائج الأساسية بمعدل تقييم قاعدي (Base Score) يبلغ 3.091706666. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، والتقيد بتعليمات الجرعة المحددة والإبلاغ عن أي آثار جانبية تظهر.