الدواء المشار إليه هو ترازودون، وهو دواء يستخدم عادة في علاج الأرق. يعمل ترازودون عن طريق زيادة مستويات مادة السيروتونين في الدماغ، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم النوم والمزاج. يُعتبر ترازودون فعالًا في علاج الأرق، خاصةً لأولئك الذين يعانون من صعوبة في النوم أو البقاء نائمين.
واحدة من التجارب الإيجابية التي شهدتها هي شهادة مريض قال فيها: “لقد قضيت عامًا تقريبًا دون الحصول على أي نوم، بعض الليالي لم أنم على الإطلاق، وفي بعض الأحيان لم أحصل على 3-4 ساعات فقط. لدي اضطراب في النوم حيث لا يمكنني الدخول في مرحلة النوم السريع REM. لذا تم وصف 150 ملغ من ترازودون لي. كانت هذه الحبوب إنقاذًا كاملاً!! خلال الأسبوعين الأولين من استخدامه، كنت أشعر بالدوار ربما بعد 2-3 ساعات من الاستيقاظ، لكن ذلك اختفى والآن أحصل على نوم جيد! كانت لدي العديد من المشكلات المتعلقة بالنوم مثل القلق الشديد، والرهاب، ولكن هذا الدواء، الذي سمح لي بالنوم، قضى على معظم تلك المشاكل! كان هذا مغير حياة بالنسبة لي وأنا ممتن له جدًا.”
يُعتبر هذا التقرير مؤشرًا إيجابيًا على فعالية ترازودون في علاج الأرق، حيث أشار المريض إلى تحسن كبير في جودة نومه وانخفاض في المشاكل النومية والاضطرابات المرتبطة بها مثل القلق والرهاب.
تمت الموافقة على استخدام ترازودون من قبل اللجنة الفعَّالة في الاستخدام السريري (UIC) في 10 يناير 2017. ومنذ ذلك الحين، تم وصف هذا الدواء 51 مرة، مما يشير إلى اعتماده وتقديره من قبل الأطباء في علاج الأرق.
يُقيّم المرضى فعالية الترازودون بتقييم يبلغ 10 من 10، مما يشير إلى رضاهم العالي عن تأثير هذا الدواء على جودة نومهم وتحسن حالتهم العامة.
بالمجمل، يمثل ترازودون خيارًا مهمًا في علاج الأرق، خاصةً لأولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم والقلق المرتبط بها، وقد أظهرت الشهادات الإيجابية من المرضى فعاليته العالية وقدرته على تحسين جودة النوم وتحسين الحالة العامة للمريض.