الترازودون هو دواء يستخدم عادة لعلاج الاكتئاب، ومع ذلك فإن استخدامه للتخدير يمثل استخدامًا طبيًا آخر يتمتع بفاعلية ملحوظة. يعتبر الترازودون أحد العقاقير غير التقليدية المستخدمة لعلاج الأرق نظرًا لتأثيره المهدئ والمنوم.
تعتمد فعالية الترازودون كعقار مهدئ على تأثيره على نقل السيروتونين في الدماغ. يعمل الترازودون على زيادة نشاط السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تهدئة الأفراد وتحسين النوم.
تقول إحدى المرضى التي استخدمت الترازودون لعلاج الأرق: “لقد كنت أعاني من الأرق منذ كنت في سن الثانية عشرة، بدأت في تناول هذا الدواء عندما كنت في الرابعة عشرة ولقد نمت بشكل جيد منذ ذلك الحين. يتكيف جسدي معه بسهولة لكن طبيبي كان يضطر إلى زيادة الجرعة، الآن أتناول 100 إلى 150 مليغرام من الترازودون في الليل وميلاتونين إذا احتجت إليه. يعمل بشكل جيد جدًا. ليس لدي أي كوابيس ولكن أحلامي غريبة”.
بالنسبة لمعدل الفاعلية، فقد قيمها المريض بتسعة من عشرة، وهو مؤشر إيجابي على فاعلية الترازودون في علاج الأرق. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدوائية في تاريخ 15 ديسمبر 2016، وقد وُصف هذا الدواء 31 مرة حتى الآن.
عمومًا، يُعد الترازودون خيارًا فعّالًا لعلاج الأرق للعديد من الأشخاص، وقد أظهرت تجارب المرضى تحسنًا في جودة النوم دون ظهور آثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وينبغي مراقبة الجرعة وضبطها وفقًا لاستجابة المريض الفردية وتوجيهات الطبيب المعالج.