في عام 1996، قدمت الكاتبة الرائعة جوديث ماكنوت آخر أعمالها الساحرة والتي حازت على إعجاب الجماهير، بعنوان “تذكر عندما”. كتبت جوديث ماكنوت، التي اشتهرت بأعمالها الممتعة والمليئة بالحب والتشويق، رواية تأخذنا في رحلة مثيرة ومثيرة.
الرواية تبدأ عندما يقترب رجل الأعمال العابر للحدود، كول هاريسون، من ديانا فوستر على شرفة مضاءة بضوء القمر في حفل خيري في “وايت أوركيد”. لم تكن ديانا تدرك مدى استثنائية الليلة التي كانت قادمة. كان هذا الحدث الاجتماعي الفاخر هو الأبرز في موسم هيوستن، حيث تجتمع الأرستقراطية الأمريكية على الطراز التكساسي بتألقها اللامع. وبعد أن فقدت ديانا خطيبها لوريثة إيطالية ذهبت الأمور في اتجاه غير متوقع.
ديانا، الجميلة التي تعرف قيمة الأناقة واللطف، وجدت نفسها في حاجة للظهور في هذا الحدث الاجتماعي الراقي لإنقاذ وجهها وتعزيز صورة شركتها. مجلة “فوستر بيوتيفول ليفينغ” كانت نجاح عائلتها، وكان على ديانا الإسهام في الحفاظ على صورتها الراقية كعزباء خالية من الأطفال ومخطوبة فجأة. كانت امرأة ذات نعمة ولطف، وقد قدرت بشدة خصوصيتها وكرامتها، وكلاهما كانا في خطر تلك الليلة بين بعض الناس الذين يعيشون بناءً على شائعات.
في هذا السياق، يقترب كول هاريسون، فخر المليارديرات في دالاس، باثنتين من أكواب الكريستال وزجاجة من الشمبانيا. كان هذا الشاب الطويل والنحيف، الذي كان سابقًا حارس مراب، لا يستطيع التفاوض في صفقة مع عمه القاسي، كال. كان عليه أن يجلب زوجة إلى المنزل، وسريعًا، أو أن يرى حصة كال من العمل الذي أنشأه تذهب إلى قريب لا يستحق. رجل بارد التحليل كما كان جذابًا لافتًا، قرر كول أن تكون خطيبته غنية بحقها، جميلة بشكل يذيب القلوب، وامرأة ذات طابع لا تشوبه شائبة… ديانا فوستر!
كان هذا هو الحلا لمشكلتيهما، وبعد الكثير من الشمبانيا لديانا وبعض التأثير الماهر من كول، اجتمعت شفتيهما في قبلة طويلة وبطيئة، مُختتمة بذلك الصفقة. لم يتجرأ أحد منهما على تخيل أن زواجاً وُلد في السماء المنطقية قد يتجه مباشرةً نحو حب غير متوقع، حب يحدث مرة واحدة في العمر… مرة أخرى، تخلق جوديث ماكنوت عالمًا لا يُنسى مليئًا بروحها الخاصة من الذكاء الساطع، والعاطفة، والحس الحساس. كمرأة فخورة ورجل حذر يبدأون في تذوق لذات وغدر الرومانسية، يتجذر الدراما بشكل لذيذ في هذه الرواية المثيرة والمشوقة. مزودة بفهم عميق لمفاجآت الحب، إنها قصة لا يمكن أن تأتي إلا من راوية موهوبة بشكل فائق، تجعلنا سعداء بالتذكر عندما.