في عام 2013، أُطلقت رواية خفيفة ساحرة بعنوان “أكاديمية سماء السحرة”، والتي تقع أحداثها في إطار مثير وفي عالم يتناول تحول الإنسانية إلى مدن عائمة بسبب هجوم الحشرات المدرعة السحرية. يضطر البشر الآن إلى الاعتماد على سحرة السماء لمواجهة هذا الخطر من خلال معارك جوية مثيرة وملحمية.
تعود القصة إلى شخصية كاناتا آجي، الذي كان يُعرف سابقًا بـ “سيف ماجستير الأسود”. ومع ذلك، يتم تصنيفه الآن كخائن ويُكلف بقيادة فصيلة من السحرة ذوي القدرات المختلفة، تُعرف بالفصيلة “إف”، والتي تتألف من مجموعة متنوعة من السحرة.
من بين أفراد هذه الفصيلة، نجد ميسورا ويتال، التي تحمل حماسًا كبيرًا لتصبح قائدة، ومع ذلك، فإنها فشلت في 100 اختبار متتالي. وهناك أيضًا ريكو فلاميل، القناصة العبقرية، ولكنها تظهر بعض الغرور. بالإضافة إلى ليكتي إيزيناخ، المرشحة ذات الطموح الكبير ولكنها تفتقر إلى الثقة بالنفس. يتوقف الأمر الآن على عاتق كاناتا آجي لتدريب هذا الثلاثي المضطرب ليصبحوا سحرة سماء ماهرين.
ما يميز هذه الرواية الخفيفة هو دمجها بين العناصر الفانتازية والحركة، حيث تقدم للقارئ عالمًا مليئًا بالسحر والتحديات. يتناول القصة أيضًا جوانب مثيرة وشيقة من التدريب والتطوير الشخصي للشخصيات، وكيف يمكن للقائد السابق كاناتا تحويل هذا الفصيل المتنوع إلى فريق من السحرة الماهرين.
إن وجود تصنيفات متنوعة مثل “الحروب الجوية” و “السحر” و “الحياة المدرسية” يضيف للمانغا طابعًا متنوعًا يجعلها جذابة لفئات متعددة من القرّاء. وبالإضافة إلى ذلك، يظهر العنصر البيئي للجزر العائمة والعالم ما بعد الكارثة يمنح المانغا طابعًا فريدًا يعزز تجربة القراءة.
في الختام، “أكاديمية سماء السحرة” تظهر كعمل يجمع بين الإثارة والخيال، وتقدم رحلة شيقة في عالم يمتزج فيه السحر والمعارك الجوية، وتتناول قصة تطوير الشخصيات بشكل جذاب.